وجد العديد من المواطنين أنفسهم، صباح الاثنين، مجبرين على دفع مبلغ إضافي مقابل خدمات سيارات الأجرة التي اعتادوا على التنقل بواسطتها إلى نقاط مختلفة من مدينة طنجة. وأثارت الزيادات التي تفاجأ بها مواطنون من مستعملي خط سيارات الأجرة الرابط بين ساحة الجامعة العربية ومنطقة كزناية، استياء عارما، بعد أن وجدوا أنفسهم مضطرين لدفع مبلغ ستة دراهم مقابل تنقلهم، بعد أن كانت التسعيرة المحددة هي خمسة دراهم فقط. وفيما اعتبر هؤلاء المواطنون أن هذه الزيادة مفاجئة و غير مشروعة، فقد تذرع السائقون بان الأمر له علاقة بالزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات التي أقرتها الحكومة يوم السبت الماضي، وأن الزيادة في أثمان خدمات النقل لا بد منه. وكانت وزارة الشؤون العامة والحكومة قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن أسعار استهلاك مواد البنزين والغازوال والفيول الصناعي ستعرف ارتفاعا ابتداء من منتصف ليلة 2 يونيو الجاري٬ وذلك لمواجهة تقلبات أسعار المواد النفطية في السوق الدولية٬ مبرزة أن أسعار غاز البوطان والفيول الموجه لإنتاج الكهرباء ستبقى دون تغيير.