أعاد الحريق الخطير الذي نشب في إحدى آليات الألعاب بمنتجع منار بارك بطنجة، مساء اليوم الأحد، سؤال السلامة إلى الواجهة، خاصة أن المنتجع يشهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين مرفوقين بأبناءهم الصغار. وبالرغم من أن الحادث لم يُسجل أي اصابات أو خسائر بشرية، إلا أنه يدق ناقوس الخطر بشأن جودة آليات الألعاب، ومدى احترام القائمين على هذا المنتجع لشروط السلامة لتفادي وقوع خسائر بشرية خطيرة. وليست هذه المرة التي تقع فيها حوادث مماثلة، حيث شهدت مدينة طنجة العام الماضي في مناسبة عيد الفطر أيضا سقوط آلة للألعاب في فضاء الألعاب القريب من محطة القطار، وكان العديد من النشطاء أنذاك طالبوا بضرورة اتخاذ السلطات المختصة إجراءات صارمة بشأن هذه آليات الألعاب لتفادي حوادث خطيرة وقاتلة. وبخصوص منتجع منار بارك، تساءل العديد من النشطاء بعد انتشار أخبار الحريق، حول ما إذا كان حراس الأمن المتواجدين هناك لهم تدريب خاص للتدخل في مثل هذا الحوادث، وهل للمسيرين القائمين على تدبير البارك دراية بكيفية إخماد الحرائق، وهل هناك في الأصل آليات إخماد الحرائق. حريق منتجع منارك برك يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة، تفرض على السلطات المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تمنع وقوع حوادث قد تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.