أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس، أن فريقي المفاوضين من الاتحاد الاوروبي وبريطانيا سيجريان "محادثات" جديدة" في محاولة لاخراج البريكست من الطريق المسدود. وجاء في بيان مشترك عقب لقاء يونكر وماي في بروكسل، اليوم أنه "رغم الصعوبات، اتفق المسؤولان على أن يجري فريقاهما محادثات لمعرفة ما إذا كان من الممكن ايجاد حل ينال" تأييد غالبية أعضاء البرلمان البريطاني و"يحترم" الشروط التي حددتها الدول الاعضاء ال27. وأضاف المصدر نفسه أن المسؤولين "سيلتقيان مجددا" بحلول نهاية الشهر الجاري. وتقوم ماي اليوم الخميس بزيارة إلى بروكسل من أجل التوصل إلى تسوية جديدة بشأن قضية الحدود الإيرلندية الشائكة. وذكرت رئاسة الحكومة البريطانية، في وقت سابق، أن ماي ستبلغ المفوضية الأوروبية أن "البرلمان صوت بأغلبية كبيرة (...) موجها رسالة بلا لبس مفادها أن التغيير ضروري". وأضافت أن ماي ستؤكد أيضا أن "هدف المملكة المتحدة هو إيجاد وسيلة لضمان ألا نكون وألا نصبح رهائن شبكة الأمان" التي أدرجت في اتفاق الانسحاب كحل أخير لتجنب عودة حدود مادية بين شطري إيرلندا. وتنص هذه الفقرة على بقاء المملكة المتحدة في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي ومقاطعة إيرلندا الشمالية في السوق الواحدة للسلع من أجل تجنب عمليات مراقبة جمركية وتنظيمية فعلية إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال المفاوضات حول مستقبل العلاقة بين لندن والاتحاد الأوروبي.