تم حجز ما مجموعه مليون يورو من الأصول الإجرامية (حسابات بنكية، أموال، عقارات)، هذا الأسبوع بفرنسا، وذلك عقب تفكيك شبكة كبرى لتهريب السجائر، حسب ما علم لدى مصادر مقربة من التحقيق. وحسب المصادر ذاتها، فقد قام المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة بإلقاء القبض على 13 شخصا وحجز أزيد من 10.000 علبة سجائر مهربة على خلفية هذه العملية التي تجري منذ شهر أكتوبر 2018. وتم اقتناء علب السجائر المنتجة بكل من أوكرانيا وبولونيا، بسعر 15 يورو، لتتم إعادة بيعها في السوق السوداء الأوروبية ب 40 يورو. وتتراوح أعمار المعتقلين -تسعة رجال وأربع نساء- بين 31 و73 عاما، والذين ينحدرون من مولدافيا وأوكرانيا وبولندا وأرمينيا وأذربيجان، حيث تم سجن ستة منهم بعد إلقاء القبض عليهم يوم الاثنين الماضي بالضاحية الباريسية. وجرى التحقيق الذي قاد إلى تفكيك هذه الشبكة بالتعاون مع اليوروبول، الوكالة الأوروبية للشرطة الجنائية، التي تسهل تبادل المعلومات بين ضباط الشرطة الوطنية حول المخدرات والإرهاب والجريمة الدولية والبيدوفيليا داخل الإتحاد الأوروبي. ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق، فقد تم تنفيذ عمليات للتنصت والمراقبة قصد كشف الروابط بين المتورطين والتعرف على الموردين. وسيواجه المعتقلون تهما تتعلق ب "التآمر الإجرامي وتهريب البضائع المحظورة" وأيضا "تكوين عصابة منظمة للتهريب".
