استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب زوال اليوم الإثنين، أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للنهوض بقطاع التعليم، سواء في الوسط القروي أو الحضري، في إطار موضوع "إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد". وأوضح أخنوش أن وزارة التربية الوطنية قامت بإحداث 189 مؤسسة تعليمية جديدة خلال السنة الدراسية الحالية، منها 129 مؤسسة في العالم القروي، إلى جانب توسيع شبكة المدارس الجماعاتية لما لها من دور فعال في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي. وأضاف أن هذه الجهود أسفرت عن بلوغ عدد المؤسسات الجماعاتية 335 بحلول سنة 2025، وهو ما سيمكن من استهداف حوالي 90.000 تلميذ وتلميذة. وفي جانب التحديث الرقمي، أكد أخنوش أن الحكومة عملت على توفير بنية رقمية حديثة لضمان ولوج متكافئ لجميع المعنيين بالشأن التعليمي، كما قامت الوزارة بتجهيز أكثر من 30.000 قسم بالمعدات الضرورية من أدوات تكنولوجية ووسائل بيداغوجية لدعم مشروع "مدارس الريادة". وختم رئيس الحكومة مداخلته بالتنويه بالانخراط الفعال لأطر التربية والتكوين، مشيرا إلى مشاركة أزيد من 44.000 أستاذ وأستاذة، و560 مفتشا تربويا، إلى جانب أكثر من 2.600 مدير بمختلف مؤسسات الريادة، منذ انطلاق هذا المشروع التربوي الهام خلال الموسم الدراسي الماضي.