أكدت الفاعلة الجمعوية بتركيا السيدة أمينة جرود أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء، يكرس البعد الإفريقي للمغرب، ودوره كفاعل إقليمي لا محيد عنه في كل المسلسل التنموي للقارة. وأضافت جرود، نائبة رئيس جمعية "اليد في اليد" التي تعنى بشؤون الجالية المغربية في تركيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المكانة التي تحتلها المملكة على المستوى القاري تعد ثمرة الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وانخراطه القوي من أجل توفير الشروط الضرورية لضمان مستقبل أفضل لإفريقيا. وأوضحت أن المبادرات التي تقوم بها المملكة من أجل إفريقيا، بقيادة جلالة الملك، تشمل كافة المجالات ،بما في ذلك الاقتصادية والسياسية والثقافية. وبخصوص ملف الوحدة الترابية للمملكة، سجلت السيدة جرود أن جلالة الملك شدد مجددا على أن مبادرة الحكم الذاتي هي السبيل الوحيد لتسوية نزاع الصحراء المغربية، مبرزة أن جلالته ما فتئ يجدد التأكيد في كل مناسبة على وضوح مواقف المغرب بخصوص مغربية الصحراء، وإيمانه الراسخ بعدالة قضيته. وحول الاندماج المغاربي، قالت الفاعلة الجمعوية إن الخطاب الملكي شكل مناسبة على تأكيد التزام المملكة بإقامة علاقات قوية ومستدامة مع الدول المغاربية، مبرزة أن جلالته يرى أن الوضع بالمنطقة وبالفضاء المتوسطي يسائل الجميع، ويدعو للتحرك الإيجابي، للاستفادة المثلى من فرص المتاحة ورفع التحديات المطروحة.