كشفت الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية أنها تلقت بصدمة كبيرة وأسف شديد "إقصاء وكالات الأسفار" من المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. واعتبرت الجمعية في بلاغ لها، أن "غياب أي ذكر لوكالات الأسفار أمر يصعب تصوره"، مشيرةً أن العديد من مسؤولي الوكالات أخبروا الجمعية بأنهم قرأوا وأعادوا قراءة البيان الصحفي الذي تم بواسطته الإعلان عن خطة الطوارئ هذه للتأكد من هذا الغياب". وعبرت الجمعية الوطنية لوكالات الأسفار المغربية عن استيائها، مسائلة المسؤولين الحكوميين عن سبب هذا الإقصاء "إن كان أولوية تعطى لقطاع الفنادق على حساب المهن والأنشطة السياحية الأخرى؟ أو أن شكاوى وكالات الأسفار لم تكن واضحة على الرغم من المراسلات المتعددة لوزارة السياحة، الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية، وتقديم خطة إنقاذ لنشاطنا إلى نفس الوزارة؟". وجددت الجمعية تنبيهها الحكومة المغربية والرأي العام الوطني ب"شأن الوضع الاجتماعي الصعب لآلاف الأشخاص والأسر الذين كانوا يعيشون من مداخيل الألف ومائتي (1200) وكالة أسفار الموجودة بجميع التراب الوطني، والتي توقف نشاطها كليا منذ بداية الأزمة الصحية المرتبطة بآثار كوفيد 19."
