استطاع حسن الكتاني شيخ السلفيين المغاربة المفرج عنه أخيرا أن يجمع في بيته العديد من الوجوه السياسية وقيادات الأحزاب، ولم تستثن دعوته أي أحد، فقد وجه الدعوة إلى أحزاب اليسار، والى الأحزاب المشاركة في الحكومة التي إلتأمت ببيته على مائدة واحدة وذلك يوم السبت. وحضر الغذاء الذي نظم بمنزل المعتقل السابق، حسن الكتاني بمبادرة من محمد خاليدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة الإسلامي،50 شخصيا منها فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية.
وكان من بين الحضور مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والمحجوبي أحرضان مؤسس حزب الحركة الشعبية، ومحمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الاستقلال، وعبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي، وقياديين من حزب النهضة والفضيلة، وخالي السفياني المحامي والأمين العام للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وعبد الرحيم مهتاد رئيس جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، وقدماء الشبيبة الإسلامية، في حين غاب عنها بشكل مفاجئ عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال.
كما حضر هذه المناسبة، لأول مرة، جميع شيوخ السلفية الجهادية الخمسة، بمن فيهم عبد الكريم الشادلي، الذي شارك في أول لقاء له منذ مغادرته السجن.
