ليلة عيد العرش السعيد لسنة 2018م وهي الذكر التاسعة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين ، ، شهدت مدينة طنجة إطلاق شهب اصطناعية في سمائها بألوان زاهية ،وصبيحة العيد أقيم بمقر بولاية طنجةتطوانالحسيمةبطنجة ، حفل كبير افتتح بتحية العلم من عزف الفرقة النحاسية التابعة لجمعية الكشاف الملكي بطنجة بقيادة سعد العشري ، وترأس الحفل والي جهة طنجةتطوانالحسيمة عامل جلالة الملك على طنجةأصيلة السيد محمد اليعقوبي وشخصيات مدنية وعسكرية من السلطات المحلية ، وفي ظهر ذات اليوم كانت مدينة طنجة في حلة جديدة ، لتستقبل عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وأقام جلالته حفل رسمي بقصر مرشان بطنجة تقبل تهاني شخصيات سامية مدنية وعسكرية مغربية وعلماء ورؤساء البيع اليهودية ة والكنائس المسيحية بالمغرب وعمداء السلك الدبلوماسي المعتمدون بالمغرب ، بينهم سنيور ثباتيرو رئيس الحكومة الإسبانية سابقاً وميغيل انخيل موراتينوس وزير الشؤون الخارجية والتعاون سابقاً بإسبانيا ، وكذا رئيس البنك الإفريقي للتنمية والمدير العام السابق لمنظمة الأغذية والتنمية ، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ، وكذلك رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم { الفيفا } ومن أبرز من تقدموا للسلام على جلالة الملك كريمة الزعيم المرحوم عبد الكريم الخطابي ، وافتتح هذا الحفل الكبير أمام جلالة الملك بالنشيد الوطني من عزف الفرقة النحاسية العسكرية التابعة للحرس الملكي ، بعد ذلك توجه الموكب الملكي إلى جُنب ميناء الصيد الجديد بطنجة .... حيث دشن بجواره جلالة الملك مسجداً سماه تيمناً باسم جدته والدة واله جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه "مسجد سمو الأميرة للاعبلة "رحمها الله ، وتصل طاقته الاستيعابية لألف وتسعمائة مصل ومصلية ، وبه جناح الصلاة خاص للنساء وجناح الصلاة خاص للرجال ، وكل المرافق من أماكن الوضوء إلى غير ذلك من مسكن الإمام والمؤذن وكل ما يخدم الشعائر الإسلامية .