بمناسبة اليوم الوطني للوقاية المدنية، ترأس كاتب عام لولاية تطوان ي مصحوبا برئيس الجماعة الحضرية ورئيس المجلس الإقليمي وعدة شخصيات مدنية وعسكرية صباح يوم السبت فاتح مارس 202014، حفلا خصص لافتتاح الأيام الوطنية بثكنة الوقاية المدنية الواقعة بطريق مرتيل. الحفل الذي خصص لتقديم حصيلت سنة 2013 من عمل فرق الوقاية ، حيث تم تقديم احصائات حول عدد العمليات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية من إسعافات أولية وإطفاء الحرائق واغاثة السكان... تدخلات وان اعتبرتها الإدارة الجهوية للوقاية المدنية بالمهمة والحاسمة، فان ساكنة تطوان وفي تصريح خصصت لجريدة وصفتها بالغير كافية والضعيفة، حيث همت بعض الأحياء دون غيرها وان بعض تدخلات الوقاية كانت بطيئة نظرا لبعد مكان مستودع شاحنات الإطفاء وسيارات الإسعاف والمعدات ألازمة لذالك، فانتقال رجال المطافئ من إدارتهم إلى حي جامع المزواق أو حي سيدي البهروري أو حي جبل درسة في وقت الذروة حيث يكون الشوارع مكتظة بالباعة والسيارات الواقفة على جنبات الطريق، قد يصل مداه إلى ساعة من الوقت المدة الكافية لانتقال المصاب أو الضحية إلى الرفيق الأعلى "كل نفس ذائقة الموت " أية قرآنية كريمة لطالما رددتها أفراد الوقاية عند وصولها لعين مكان الحوادث وإحساسها بالحرج والذنب وتخفيفا عن ألم ومصاب أسرة الضحية. ومما تجدر الإشارة إليه ،هو غياب رجال الإعلام والصحافة المحلية ،- ربما- بسبب تقصير من المصلحة الإدارية الخاصة بالتوصل والإعلام التابعة للمصلحة المعنية بهذا الاحتفال.