على هامش بلاغ الحكومة بإعادة الحجر الصحي لمنطقة بني مكادة بطنجة ، وعندما بدأ تنفيذه نزلت ساكنة بني مكادة للشوارع والأزقة بقوة ، نزلت بشيبها وشبابها يعلنون أن الحكومة فاشلة في تدبير الجائحة ، وأغلبهم في أعمال غير مهيكلة كالفراشة وغيرهم ، منهم من أكد أنه لم يتوصل بتلك الإعانة من صندوق الجائحة ومنهم يؤكد أن المبلغ جد جد زهيد خصوصا وأنهم لم يخرجوا للعمل لمدة فاقت ثلاثة أشهر ، ومنهم من رفضوا تلك المعونة الهزيلة من صندوق الجائحة معبرين أن هناك مصاريف تفوقها بأضعاف وقد اجتمعت عليهم في ثلاثة أشهر السابقة مثل الكراء وفاتورات الماء والكهرباء ومصاريف الحياة المعيشية يطالبون برفع الحجر الصحي أو إعادة النظر في تحديد التوقيت ، ويؤكدون عزمهم الخروج للعمل لأنهم تضرروا ولازالوا متضررين والعيد على الأبواب وكذا السنة الدراسية للأولاد وما إلى غير ذلك ، والتوقيت الذي منح لهم في فصل الصيف هذا على هامش عودة الحجر الصحي لايتماشى مع أوقات عملهم لأن الساعة الثامنة التي فرضت الحكومة أن يتوقف فيها العمل هي الساعة الأم التي يبتدأ فيها العمل نسبة للباعة ، إنطلقت المظاهرات من عصر يومه الإثنين ثالث عشر يوليوز ألفان وعشرون ميلادية ، إلى غاية تقريبا منتصف الليل