لا حديث في المدينة العتيقة بتطوان الا عن مسجد جامع الكبير وما عرفه أثناء القيام ليلة القدر المباركة من فوضى عمت جميع الجوانب ابتداء من الأوساخ وما نتج عنها من الروائج الكريهة. في حين استنكر مجموعة من المصلين عن الاختلاط الرجال بالنساء وسط فناءه ففي بعض الصفوف صلى الجنسين بجانب البعض كما صلى في جانب آخر الرجال وراء النساء .وفي هذا الصدد صرحت إحدى النسوة لتطوان بلوس معبرة عن استياءها للظاهرة التي تخالف الشريعة خصوصا أن المرأة تكون عورة أثناء الركوع والسجود فيكف يصلى الرجل ورائها وهذا لم يعرف في الاسلام .منذ ظهوره . ومن جهة اخرى ظل فناء المسجد عبارة عن مكان للتغزل بين الجنسين خصوصا بعد اتمام النوافل . بمبرر استنشاق الهواء ، فمن يتحمل المسؤولية. في حين صرح بعض المصلون أنه المسؤولين عن المساجد أداروا وجههم عن المسجد الذي كان من قبل قبلة للعلم والعلماء وأصبح اليوم يحتضر بلا رقيب ، بالرغم من كثرة القائمين عليه مما يجب إعادة النظر فيهم. وأضافوا أن الرجل الوحيد الذي كانت له غيرة كبيرة على المسجد هو المرحوم اسماعيل الخطيب. وقد كان من قبل رجل واحد يضبط نظام المسجد هو المرحوم اللانجري .أما الآن فكثرة الأشخاص وتعدد مهامهم بلا فائدة كل واحد يتكل على الأخر. وتضاف على هذه الكوارث هو اختيار المشفعين الغير المناسبين منا جعل المصلون ينسحبون جماعات حتى ظل المسجد فارعا. فما هو الذنب الذي ارتكبه المصلون المدينة العتيقة حتى أصبح المسؤولن ينتقمون من اكبر معلمة في المدينة.و تفريط في جماليتها.