أحرجت إحدى حاملات المشاريع المستفيدة من معدات وتجهيزات مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، اليوم ( التلاثاء)، المسؤول عن المشاريع بالمؤسسة المانحة بحضور عامل الإقليم و الوفد المرافق له، حيث كشفت المستفيدة وهي منشطة تربوية ، أن المعدات التي تقدمت بها في إطار هذا البرنامج الذي يسعى إلى تحفيز المبادرة الفردية وتعزيز روح المقاولة والابتكار لدى شباب المنطقة،كانت ناقصة و لا ترقى إلى ما كانت تتمناه لتحقيق طموحاتها المقاولاتية. و أمام مسامع عامل الإقليم،شدّدت المستفيدة على أن التجهيزات التي مُنحت لها لتطوير مشروعها وتوسيع نطاق أنشطتها وتحسين جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها، أغلبها رخيص و ثمنها يفوق الأثمنة المتدوالة بالسوق الوطنية . وفي خضم هذا الإحراج الكبير الذي عاشه المسؤولين مع هذه المستفيدة، تدخل زوجها و هو عضو أيضا بالجمعية المستفيدة، و أثار مجموعة من الإشكالات المرتبطة بهذه المعدات و التجهيزات التي لم ترقى لتطلعاتهم لا من ناحية الجودة أو الثمن، مشددا على أن ما وقع يضرب في مصداقية المؤسسة المناحة ، الأمر الذي لم يستسغه ممثل المؤسسة .. جدير ذكره، أن برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية لخلق أنشطة مدرة للدخل يأتي في إطار الشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن وجهة سوس ماسة و وكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان،و يروم دعم خلق وتطوير المبادرات والأنشطة الاقتصادية للمقاولين الشباب في مختلف المجالات، من خلال توفير المعدات المهنية والمواكبة التي تمتد على مدى سنتين، وذلك من حيث التكوين والتأطير والتتبع.