كشف بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين بإسبانيا، أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والاستغلال الجنسي والاتجار في البشر يشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الاعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق «أفكار» أفلام «بورنو» عيلهن. وتؤكد كواليس التحقيقات الصحفية، أن المغربيات إلى جانب الرومانيات والأوكرانيات يتربعن على سوق المتعة فى اسبانيا، وأن هناك شبكات تنشط بقوة في مجال الدعارة بدأت تصمم مواقع إباحية تحمل صورا وأرقام هواتف للراغبين في الحصول على المتعة. ونشرت صحيفة «دياري ودي قاديس» خلاصات هذا البحث الميداني تحت عنوان «الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه»، وضمنها أن المغربيات «يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة (قاديس) الواقعة بالجنوب الإسباني».