يبين الفيديو وضعية مصطفى عز الدين، في بيته المطل على المستشفى المتعدد الاختصاصات، التابع للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الذي لا يتعدى غرفة في سطح منزل، اكتراه بالوراثة. سيكتمل المشهد إذا أضفنا لهذه الصورة، أن السيد مصطفى الذي فحع بوفاة ابنته، أب لطفلين، وأنه يتقاسم هذه الغرفة مع زوجته وابنيه ووالدته، التي تعاني من مشكل في البصر. اليوم ينضاف إلى معاناته وهو العامل الذي يتقاضى أجرا لا يتجاوز 2000 درهم، معاناة زوجته، التي فقدت النطق، حينما صدمت بوفاة مولودتها، التي وضعتها في ظروف عصيبة، بعد سبعة أشهر من حملها.