أكدت العديد من الأصوات ان بعض التجاوزات الغير قانونية من هذا النوع الظاهر بالصورة والتي يتم التغاضي عنها استثناء من طرف السلطات بمناسبة بعض التضاهرات الرياضية والكروية، لهو حقا أكبر مشجع على تجاوز كل الخطوط الحمراء التي تفتح المجال لاندلاع أولى شرارات أحداث الشغب التي لازالت ساكنة المدينة تحصي معها ،ولحد الساعة، خسائرها بعد توالي المزيد من الشكايات الواردة على بريد الموقع، والتي تأكد كلها تعرض العديد من المركبات مساء أول أمس الاحد لعمليات التهشيم والكسر،م نها المتحركة أو تلك المركونة باحياء متواجدة بكل المسارات القادمة من ملعب أدرار وعلى رأسها حي الداخلة ، الهدى، السلام وحي تيليلا.و التي كانت في مرمى مجموعة من المشاغبين فضلوا ككل مرة السير على الاقدام على شكل زٌمَرْ متفرقة متوارين ما امكن عن المراقبة اللصيقة لمختلف الأجهزة الأمنية المخصصة لمرافقتهم بعد كل مبارة. هذا ويتساءل متضررون منهم غيورون هل ستتدخل سلطات المدينة ،ومعها باقي المدن الأخرى ،لردع مثل كل هذه التجاوزات ،على رأسها المبينة في الصورة أعلاه ، والاعتماد على نظام الحافلات بعد ان تبث بالملموس انها من بين أولى الأسباب المشجعة على تنامي هذه الاحداث والتي تنطلق احيانا ،حتى قبل بداية المقابلات، مستفزة بذلك شعور الجماهير والساكنة معا …كما يظهر في الفيديو التالي.
