حازت المقاولة التي حصلت على صفقة إعادة صباغة مقر جماعة أيت امزال على مبلغ : 5 مليون سنتيم مقابل هذه العملية، وهو مبلغ كافي لصباغة غالبية دواوير الجماعة وليس المقر وحسب ، فحتى الملاحظ البسيط و المواطن العادي سجل أن صباغة هذه الجماعة تمت بطريقة لا ترقى بتاتا إلى مستوى المبلغ الذي حصلت عليه المقاولة من مالية المجلس، ووصف متتبعون للشأن المحلي ما قامت به هذه المقاولة بكونه لا يعدو أن يكون مجرد در الرماد على العيون في مدة أسبوع على أبعد تقدير، وحسب نفس المصادر فان الصباغة التي لم تتجاوز بعد سنتها الأولى بدأت في التآكل كونها لا تعدو أن تصنف ضمن النوع الرفيع ، وأكدت نفس المصادر أنها ضاقت ذراعا بالحلول الترقيعية وإهدار للمال العام في – الخاويات فقط – من طرف مجلس الجماعة . العجيب في الأمر هو أن المجلس الجماعي لايت امزال ، صادق يومه الثلاثاء 24 فبراير في إطار دورته العادية على الحساب الإداري للسنة المالية 2014 ، دون أن يعارض أي أحد الفصل الخاص بصباغة الجماعة ، وكأن الأمر يعدو طبيعيا .