في تطور جد ملفت لما يجري بمدرسة ابن تومرت بحي ازرو ايت ملول حيث إحالة أستاذ ورئيس سابق لجمعية أباء على المجلس التأديبي بسبب احتجاج الأمهات على غيابه المتكرر ، واستقالة الرئيس الحالي والأمين لجمعية الآباء الحالية وأعضاء آخرين، طفا على السطح ودون علم اغلب الآباء والأمهات تأسيس جمعية الآباء والأمهات ترأسها سيدة التي تعتبر نائبة رئيس بالمكتب السابق، والملفت في الحدث كون أكثر من 90 من الآباء والأمهات ممن يهمهم الأمر لم يخبرن بالجمع العام المزعوم . وحسب الشكاية التي تقدم بها المحتجون على الجمعية والتي توصلت الجريدة بنسخة منها فان نائبة الرئيس السابق ومن معها استغلت نشاط للتلاميذ بدار الحي وأنجزت ملفا يخص الجمع العام الاستثنائي وحصلت على أساسه بوصل مؤقت لدى السلطات المحلية . ولما علمت المحتجات كون الملف مطبوخ ومؤسس على باطل قامت ذات الأمهات بتوجيه شكاية الى رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة بحي أزرو أيت ملول مستنكرين إقصاءهم من حقهم في اختيار من يمثلهم بذات المؤسسة ووفق ذات النساء فان رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة وبعد توصلها بالشكاية وبالتوضيحات من طرف المحتجات استدعت رئيسة جمعية الآباء والأمهات بذات المدرسة على عجل وأمرتها بإعادة الجمع العام الاستثنائي مع ضرورة إخبار كل من خوله القانون حق الحضور واختيار مكتب الجمعية . والغريب في الواقعة على حسب تعبير المحتجات كون أستاذة تدعي أن لها ارث سابق في النضال والدفاع عن الحقوق تهجمت على مدير المؤسسة أمامهن، بسبب حث المدير رئيسة الجمعية المشتكى ضدها على احترام إرادة الآباء والأمهات بعد توصله بشكاية الأمهات والاحتجاج أمام المؤسسة ،المناضلة السابقة لم تستحضر يوما أنها كانت تدافع يوما عن الديمقراطية التشاركية وقالت في وجه المدير السيدة غادي تدخل المؤسسة وتخدم –إشارة إلى الرئيسة المحتجة ضدها –بزاز عليك .هذا هو منطق من يستغل الشعارات البراقة في المحافل الوطنية والمهرجانات ويستحضر المصالح الضيقة أثناء الممارسة الواقعية فبدل أن تعطي الأستاذة دروسا لمن اخترق القانون تهجمت على من يريد أن يطبقه هذا هو منطق دوي الجاه والنفوذ.