واظبت جمعية بلسم لكفالة اليتيم بتيزنيت منذ تأسيسها على تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية المتنوعة، وعلى الخصوص تلك التي من شأنها دعم و مواساة الفئات المعوزة والمحرومة بالمدينة، و في مقدمتها فئة الأرامل و الأيتام، وسيرا على هذه العادة المحمودة نظمت الجمعية ، حفلا لتوزيع الملابس أواخر هذا الأسبوع الذي نودعه بقاعة الحفلات – رياض أسلاف– طريق تافراوت لفائدةالأيتام والذي يعتبر مبادرة حميدة لجمعية بلسم لكفالة اليتيم, ويدخل في إطار سلسلة الأنشطة الإنسانية والإجتماعية والتنموية المنظمة من طرف الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها التي تعنى بالطفل اليتيم والأرملة وضرورة انخراطهما في المجتمع ، وستعمل الجمعية كما تؤكد إحدى الفاعلات في الجمعية في تصريح للتجديد ” حسب أهداف مشروع “كفالة اليتيم”على التخفيف من معاناة الأيتام في أسرهم ،وستحاول تحسين ظروفهم المعيشية والمعنوية والتربوية حتى لا يتعرضوا للإنحراف والضياع والتشرد بسبب اليتم والفقر ” ومجالات تدخل” مشروع كفالة اليتيم” تضيف المتحدثة نفسها ستكون في إيجاد حد أدنى للأيتام من الحاجيات الأساسية للعيش، وتمكينهم من لوازم الدراسة،وتوفير الكساء لهم طيلة السنة،والعناية الصحية(تطبيب،دواء،علاج). وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة بتنظيم أنشطة موازية بالتنسيق مع جمعيات ومنظمات تهتم بالطفل… وقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بحضور عامل الإقليم وباشا المدينة وممثلي السلطات المحلية و مندوبي قطاعات متعددة و رؤساء جمعيات و أعضاء فاعلين بالجمعية و عدد من المحسنين، أعقبه عرض شريط تعريفي بالجمعية،ثم كلمة الجمعية و التي تم التركيز فيها،بعد الثناء و الشكر للفعاليات التي لبت دعوة الحضور،على أهمية التضامن و التآخي في مجتمعنا المغربي،ومدى أهمية مثل هذه المناسبات في ترسيخ مبادئ قيمنا الحضارية، أما الخدمات التي تقدمهاجمعية بلسم طيلة السنة ،هي توفير محفظة التلميذ اليتيم المتمدرس ،وتشجيع المتفوقين منهم في الدراسة بتقديم جوائز لهم، وتوزيع قفة رمضان على اليتامى والمعوزين، وتوفير لباس عيدي الأضحى والفطر للأطفال اليتامى ،وشراء الأضاحي لعائلاتهم ،وتوزيع الهدايا على الأطفال أثناء الإحتفال بذكرى المولد النبوي، وجمع الألبسة لتوزيعها على اليتامى والمحتاجين عموما و تمت الإشارة إلى أن من أسس التنمية البشرية الأخذ بيد كل من هو في حاجة ماسة للعون والمساعدة و خصوصا الأرملة واليتيم بصفتهما أضعف حلقة في المجتمع. و أعطيت الانطلاقة لعملية التوزيع،حيث استفاد 250 يتيما و يتيمة ومعوز ومعوزة من كسوة العيد،كما تخلل الحفل مجموعة من الفقرات الإنشادية للفنان المبدع عبد الرحيم كشول من مدينة تارودانت،وعروض بهلوانية و مسابقات ترفيهية تجاوب معها الأطفال بكل حماس.كما قدمت كذلك فرقة تزناخت الشابة إبداعاتها بإيقاعات منسجمة.و واختتم الحفل بالدعاء الصالح