سادت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صبيحة اليوم الجمعة، بعد إطلاق سراح مغتصب الطفل "يحيى"، فيما عمدت والدته إلى نشر الصور التي التقطتها لمؤخرة ابنها، بعد اكتشافها الحادث، احتجاجا على إطلاق سراحه مغتصبه، وهي الصور التي خلفت صدمة في صفوف الكثيرين. وبكثير من الأمل والثقة، نشرت فاطمة الزهراء حداد، صباح يوم أمس الخميس، تدوينة على حسابها في فيسبوك، متمنية أن تنصفها العدالة، ويعود حق ابنها يحيى، الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي تعرض لعملية اغتصاب وحشية، السنة الماضية من طرف رجل خميسيني، يملك حضانة أطفال في مدينة طنجة.