تعرضت وزيرة الصحة البلجيكية ماغي دي بلوك، لانتقادات واسعة من قبل الصحف الوطنية بسبب وزنها الزائد الذي يصل إلى 127 كيلوغرامًا بما يتعارض مع مهنتها وكونها من المفترض أن تمثل نموذجًا للمواطنين. وذكر موقع دايلي ميل البريطاني، أن سبب هذه الانتقادات الحادة لا يقتصر فقط على بدانة دي بلوك بل بسبب الخوف من عجزها عن محاربة السمنة في سياستها المنتهجة خلال سنوات عملها في هذا المنصب، خاصة أن السمنة منتشرة بشكل كبير في البلاد، حيث 47% من السكان البالغين في بلجيكا يعانون من السمنة المفرطة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية عام 2008. وقد ارتفعت بعض الأصوات لتقول إنها تعطي -بوصفها وزيرة للصحّة- مثالاً سيئاً ببدانتها، لكن اللافت أنّ «ماغي دي بلوك» قابلت موجة النقد بصدر رحب، قائلة: «إنني لست عارضة أزياء أو (توب موديل)، ويجب البحث عمّا في داخلي، والحكم على عملي وليس على مظهري الخارجي»، مشيرة أنّ سمنتها مرض جيني ولا يمكنها علاجه، مؤكدة أن الكثير من الرجال والنساء في عالم السياسة ناجحون رغم سمنتهم.