تم، الخميس بالدارالبيضاء، افتتاح معرض الصور الخاص بدور السينما، الذي ينظمه الفنان ستيفان زوبيتزير بمتحف مؤسسة عبد الرحمن السلاوي. ويعد هذا المعرض الذي يحمل اسم "سينيماروك"، والذي ستتواصل فعالياته الى غاية 16 ماي القادم، ثمرة جولة للفنان ستيفان زوبيتزير شملت، في مارس 2014، ست مدن هي الدارالبيضاء ومكناس ومراكش وطنجة وتطوان ووجدة، في إطار الإعداد للمرحلة المغربية من مشروعه المخصص ل"الشاشات الكبرى" التي يقوم بتصويرها عبر العالم منذ أزيد من عقد من الزمن. وأوضح ستيفان زوبيتزير، أنه يروم من خلال هذه التظاهرة تسليط الضوء على القاعات السينمائية المظلمة في المغرب، مبرزا أن هذه القاعات تتوفر على مواصفات الجودة وتظل قائمة الذات على الرغم من إغلاقها أو التخلي عنها، ومشيرا إلى أنه يسعى من خلال عمله هذا إلى بعثها من جديد في المخيلة العامة والتنبيه إلى أهمية تلك التي لا يزال يعتمد عليها في تنشيط المدينة. ومنذ 2003، يعمل ستيفان زوبيتزير على تصوير القاعات السينمائية عبر العالم، وقد استهل هذا العمل انطلاقا من سينما الهواء الطلق بواغادوغو ببوركينا فاسوو وواصلها في دور السينما بالبرازيل ومدغشقر ورومانيا ولندن والهند ومصر وجمهورية الدومينيكان وكوبا وجمهورية التشيك وكاليفورنيا وغيرها من بلدان العالم. وسيتجول الفنان بمعرضه خلال السنة الجارية ليحط الرحال في كل من طنجة (من 20 إلى متم يونيو) وتطوان (من 01 إلى 30 شتنبر) ووجدة (من 03 إلى 30 أكتوبر) ومكناس (من 03 إلى 28 نونبر) ومراكش (من 03 إلى 30 دجنبر). يذكر أن الفنان ستيفان زوبيتزير، الحائز على جائزة "وورلد بريس فوتو" سنة 2004، من ضمن المرشحين لجائزة "روجر-بيك" التي تمنحها مؤسسة "سكام" نظير أعمالها حول قاعات السينما عبر العالم. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)