قال الامين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر أنه من الصعب التكهن بالنتائج النهائية التي قد يكون الحزب قد حصل عليها في هذا الاستحقاق، مضيفا أن ما يتوصل به الحزب من نتائج من المناطق التي كانت للحزب فيها تغطية متميزة تظل "مرضية لحد الآن". وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الحزب فاز بالأغلبية في العديد من الجماعات، مرجحا أن تحصل الحركة على نتائج جيدة "إذا بقي تقاطر النتائج على الحزب بالوتيرة ذاتها". واعتبر أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات ارتفعت مقارنة مع نظيرتها ل 2009 ، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمؤشر ايجابي يبعث على الارتياح. وعن مشاركة الشباب في هذا الاقتراع، قال العنصر إن إقبال الشباب على التصويت أمس أمر يبعث على الأمل ويبرز الثقة التي يحظى بها المسلسل الانتخابي لدى هذه الشريحة من المجتمع. وأشار إلى ان الأجواء العامة التي مرت فيها الانتخابات عادية إذ لم تسجل أشياء يمكن أن تؤثر على نتائج الانتخابات ما عدا بعض "المناوشات الاعتيادية" التي تحصل في جميع الاستحقاقات الانتخابية. من جهته، توقع عضو المكتب السياسي للحزب لحسن حداد، في تصريح مماثل، أن تحتل الحركة الشعبية المرتبة الرابعة أو الخامسة في هذه الانتخابات، مضيفا أن النجاح سيحالف نسبة هامة من مرشحي الحزب ال 10 آلاف في هذه الاستحقاقات المحلية والجهوية. وأضاف أن الحزب ستكون له كلمته بالعديد من المدن، "التي قد تكون من بينها أحد المدن الكبرى"، مرجحا أن تمكن النتائج النهائية المرتقبة الحزب من تسيير جهتين على الأقل في إطار التحالف مع الأغلبية الحكومية. واكد أن الاقتراع مر في أجواء عادية بالرغم من "بعض الهفوات" مضيفا أن الإدارة والمصالح المختصة قامت بعملها على أحسن ما يرام.