تكريما للأمومة واحتفاء بها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ارتأت الجمعية أن تحتفي بالأمهات المغربيات وتسليط الأضواء على نضالاتهن، وتضحياتهن من أجل تأدية أدوارهن النبيلة ، نظمت جمعية " البتول لرعاية الفتاة والأسرة" بمكناس مائدة مستديرة في موضوع " المرأة والإعلام ووظيفة الأمومة " وانحصرعرضا المائدة المستديرة بعد اعتذار مؤطرة العرض الثالث المتعلق ب "المرأة والأمومة "حول "المجتمع المدني والأمومة . أي دور " وحضور الأمومة في المشهد السمعي البصري " .واستضافت بالمناسبة القامة الإعلامية الشامخة ابنة العاصمة الإسماعيلية التي اقتحمت ميدان الإعلام وعمرها لا يتجاوز عشرين سنة وشقت فيه طريقها باقتدار وعصامية ، ودخلت من خلال تطرقها لمختلف المواضيع التي تتعلق بالمرأة كل البيوت المغربية وهي تتحدث خلف ميكرفون الإذاعة الوطنية على امتداد ( 40 ) سنة عاصرت خلالها أزيد من عشرة مدراء كانت المسؤولية والاحترام وأداء الواجب هي الصفات التي ميزت مسار السيدة ليلى وبذلك نالت تقدير رؤسائها وزميلاتها وزملائها ، كما نالت احترام مستمعاتها ومستمعيها على السواء .. وفي كلمتها بالمناسبة لم تخف السيدة ليلى عشقها وغرمها بالمذياع الذي دخلت من خلاله كل البيوت المغربية كل صباح وهي تتجاوب مع المستمعات والمستمعين بمسؤولية ، فبادلوها الحب والتقدير كما بادلتهم الصدق والجرأة .السيدة ليلى الزوجة والأم والموظفة كما كرست حياتها من الصغر لأداء واجبها المهني ، لم تهمل واجباتها الزوجية والأمومية ، إذ استطاعت ان تعدل بين واجباتها المهنية والتزاماتها الأسرية، فكانت بذلك نعم القدوة لمن عاشروها في اسرتها الصغير. والكبيرة ، وحق لها أن تفتخر وبتواضع كما هو معهود فيها بالرسالة النبيلة التي أدتها ، وحق لها أن تفرح وهي تستقبل أينما حلت وارتحلت بالترحيب والتقدير .