افتتحت سلطات مدينة الدارالبيضاء، أخيرا، سوقا نموذجيا لبيع السمك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات البرنوصي، وذلك بهدف التصدي للبيع العشوائي للمنتجات البحرية بالمنطقة، كما جاء الافتتاح في هذه الظرفية التي تعيشها، في عز التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد19). وحسب ما صرح به أمين مال جمعية تنمية الفضاءات العمومية بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي "أدم بوهلال" ، فإن منطقة سيدي البرنوصي شهدت خلال الأيام الأخيرة مبادرة إطلاق أول سوق لبيع الأسماك بهذه المنطقة، وهو السوق الذي تعتبره الجمعية للاي تعد حاملة مشاريع تجارة القرب "جيل جديد من أسواق القرب، وهو القضاء التجاري الذي يؤكد المتحدث ذاته أنه جاء "ليجيب على سؤال المرحلة والذي يركز على توفير فضاءات ملائمة للتجار والبائع لكي يقوموا ببيع في منتوجاتهم في ظروف ملائمة وجيدة". وأضاف أدم بوهلال أن "سوق السمك الجديد والذي يسمى سوق التقدم، يعتبر أول فضاء تجاري من الجيل الجديد على الصعيد الوطني، حيث تم افتتاحه أخيرا، وصمم وفق معايير صحية صارمة، تتيح توفير وعرض أسماك ذات جودة عالية للمستهلكين". ويضيف أمين مال جمعية تنمية الفصاءات العمومية، أن هذا السوق استطاع لم شتات باعة السمك، وانتشالهم من نشاط كانوا يقومون به بطريقة عشوائية إلى نشاط وفضاء يصون كرامتهم"، حيث "يعتبر سوق السمك استمرارا لمشاريع القرب التي دأبت عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي واللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمنطقة على تقديمها لهذا الصنف من التجار، وكذا لتبضع الساكنة". وقد أكد أدم بوهلال في تصريحه على التنويه بالدور الذي وصفه ب"المهم" و"الطلائعي" الذي "تقدمه السلطات الاقليمية" بعمالة البرنوصي، و"جميع الفاعلين على الصعيد المحلي" الذي قال إنهم "ما فتئوا يقدمون الدعم كي ترى هذه المشاريع النور بهذه الحلة".
