علم لدى مصدر جد موثوقة ان التحاليل والفحوصات الطبية التي خضع لها رجال الامن عنصر من القوات المساعدة ثم ثلاثة عمال بالمستودع البلدي، الذي خالطهم الأربعيني يوم السبت الماضي القادم من عين الشق بالدارالبيضاء في اتجاه مدينة تارودانت، والذي تأكد اصابته بفيروس كورونا، ان نتائج التحاليل سلبية. وبذلك يتأكد عدم إصابة جنود الخفاء الذين كان البعض منهم مرابطا بالحاجز الامني على مستوى حي النوايل بالمدخل الرئيسي للمدينة عبر امسكرود، وكذا العمال المرابطين بالمسودع البلدي الذي استقبل سيارة المصاب. وعلى العكس من ذلك اكد المصدر المعتمد ان الطبيبة التي خالطت المصاب اثناء وصوله الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بالمدينة، قد اصيبت بالفيروس ما اكدته أثبتت الفحوصات والتحاليل المخبرية مساء يوم الخميس 14 ماي 2020، كما اضافت المصدر ونظرا للحالة، فقد تم وضع الطبيبة بالجناح الخاص بمرضى فيروس كورونا بذات المستشفى. وبالعودة الى تفاصيل الحادث وكما سبقت الاشارة الى ذلك فقد عرفت مدينة تارودانت، مساء يوم السبت 9 ماي 2020، تسجيل إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويتعلق الأمر بشخص قادما من الدارالبيضاء كان على مثن سيارته الخصوصية من نوع " دهاتسو "، تم ايقافه بسد امني على مستوى المدخل الرئيسي لمدينة تارودانت بالطريق الجهوية رقم 114/ 06 A الرابطة بين اكادير، مراكشوتارودانت عبر امسكرود، المشتبه به يتحدر من منطقة إيمولاس ضواحي تارودانت. المصاب وبعد توقيفه بالحاجز الامني المذكور في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم الحادث، تقرر اخضاعه للتحاليل الطبية والمخبرية، المعتادة في الظرف الراهن والتي أثبتت اصابته بالفيروس رغم ان حالة هذا الاخير مستقرة ولا تظهر عليه أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة، لتتم احالته على عجل على وحدة العلاج الخاصة بالفيروس بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي بالمدينة، فيما تم حجز السيارة بالمحجز البلدي بتارودانت.
