في فضيحة وصفت بالعيار الثقيل، علم لدى مصادر مقربة من احدى العائلات بمدينة تارودانت، أن امرأة تقدمت في الآونة الأخير بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ضد رئيس جماعة قروية في موضوع " التحريض على البغاء والفساد والتحرش الجنسي والتحريض على الوساطة فيه تحت التهديد والوعيد بالثأر بطريقة او بأخرى مع سبق الإصرار والترصد ". وحسب مضمون الشكاية تتوفر الجريدة على نسخة منها، فإن المشتكية ظلت ولمدة ليست بالهينة، تتعرض للتحرش من ضد رئيس الجماعة، التي قالت أنه كما يهددها ويلاحقها أينما حلت وارتحلت مستغلا علاقته الكرائية بها، مضيفة أن المشتكى به اضحى يهددها بنزع عداد الكهرباء للشقة التي تكتريها. كل ذلك، تقول المشتكية، بسبب عدم وصوله إلى مبتغاه، وعندما لم يفلح في ذلك تضيف الشكاية، اعتمد خطة للإيقاع بها، تمثلت في مطالبته له بضرورة إحضاره فتاة لم يتجاوز سنها القانوني 18 سنة، من أجل ممارسة البغاء والفساد. وقالت المشتكية أن المتهم كان في بداية كل شهر يقوم بزيارة للعمارة المكتراة قصد استخلاص واجبات الكراء، ويلح على طلبه حيث تحريضها على أن تلعب دور الوسيطة وإحضار الفتاة القاصر. وقالت أنه وفي الأسبوع الأخير من شهر غشت المنصرم من سنة 2020، وفي محاولة من المشتكى به، قام هذا الأخير بخلق أجواء مشحونة بينها وبين الفتاة القاصر وعائلاتها، زد على ذلك طلبها بإفراغ الشقة المكتراة تحت التهديد بنزع العداد الكهربائي. شكاية الضحية ارفقتها بقرص مدمج يتضمن بعض المكالمات الهاتفية، إضافة الى هوية شاهدة في الملف.
