ناظور24:طارق الشامي, عبد المنعم بلحسن الخالدي الجيلالي عرفت قاعة تسغناس بمدينة الناظور لقاءا تواصليا لجمعية الريف للتنمية و التضامن و ذلك يوم السبت 8 يناير،الموعد عرف حضور رئيس الجمعية السيد أحمد بنتهامي و أعضاء المكتب الإداري من ضمنهم السيد عبد الحكيم بنشماس نائب الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ونائب رئيس الجمعية و الإعلامي عبد الصمد بنشريف وعبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة وأحمد بنقدور ومحمد حسوني وعبد الكريم الموساوي، إضافة إلى حضور مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والرياضية والإعلامية المنتمية لأقاليم الناظور والدريوش والحسيمة . الكلمة لإقتتاحية لمسير الجلسة السيد المختار غامبو رئيس المعهد المغربي الأمريكي بنيويوركن التي نوه من خلالها بأهمية المبادرة التواصلية الرامية إلى تبادل الأفكار و فتح نقاش ايجابي مع ساكنة الأقاليم الريفية حول مجمل القضايا التي تهم المنطقة ،منوها في الآن ذاته باستجابة المكتب الإداري لأريد لنداءات الفعاليات المطالبة بانفتاح الإطار الجامع للريفيين على المنطقة و عدم اقتصارها على الحسيمة دون غيرها. و في معرض مداخلته أعرب السيد أحمد بنتهامي رئيس أريد عن شكره لجميع الحاضرين على تلبيتهم للدعوة مؤكدا على أن اللقاء جاء كتطبيق لتوصيات اللقاءات الأخيرة المقامة بالعاصمة الرباط ،و التي أكد من خلالها المكتب الإداري على ضرورة الإنفتاح على الإقليم ككل دون استثناء،ودراسة السبل الكفيلة لتطوير العمل المشترك بين مختلف المكونات الناشطة بالريف الكبير ،و فتح أفاق التعاون و التواصل خدمة للمنطقة و ساكنتها ،مؤكدا على أن هذا اللقاء هو نقطة بداية ستليها حتما لقاءات أخرى من أجل الانفتاح أكثر على الطاقات التي من الممكن أن تشكل إضافات كبيرة للجمعية و لساكنة المنطقة ، مؤكدا على أن الجمعية مفتوحة أمام الجميع للإسهام في تطوير أداءها. مداخلة الإعلامي و نائب رئيس الجمعية السيد عبد الصمد بنشريف التي حاول من خلالها التعبير عن رغبة الإطار الجمعوي في الانفتاح على مختلف ربوع الريف و بلورة الإستراتيجية الجديدة لأريد و ذلك عبر الاستماع إلى مقترحات مختلف الكفاءات بالمنطقة و العمل على تطوير الأداء العام في أفق تنمية ترقى لطموحات المنطقة و أهاليها، كما تحدث الإعلامي الريفي على تفكير الجمعية في جعل المهرجان المتوسطي لمدينة الحسيمة و الذي بلغ دورته السادسة مهرجانا للريف و ذلك بتنظيم دورة مشتركة مع مدينة الناظور صيف 2011. نائب الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة عبد الحكيم بنشماس أكد على أن المنطقة عرفت عدة مشاريع تنموية خلال العشرية الأخيرة، لكن هذه الدينامية و الحركية لم يواكبها نقاش عمومي بين مختلف المواطنين و بمختلف الجهات و هو المعطى الذي جعل أريد تنتقل للناظور في محاولة لبلورة توصيات مكتبها الإداري على أرض الواقع،موردا أنه شخصيا هنا كعضو للمكتب المسير للجمعية و ليس بصفته الحزبية،كما أشاد برورح التضامن و التآزر المعروف على الريفيين فيما بينهم، مستشهدا بزلزال الحسيمة و ما واكبه من تلاحم بين مكونات المجتمع الريفي،كما أكد السيد عبد الحكيم على أن أهداف الجمعية هي مواكبة الإصلاحات و الأوراش الكبرى ،و ليس فتح مكاتب لفروع الإطار في الأقاليم فقط ،مؤكدا على أن مشروع الجهوية الموسعة هو الأهم بالنسبة لأريد، معتبرا أن هذا الورش هو الذي سيبني العلاقة و يقويها بين الريف و المركز مراهنا على أهميته ،مطالبا الجميع للانخراط فيه و العمل من أجل استجماع قوى كل الريف من أجل رقي و ازدهار المنطقة. وفي مداخلة عبد المنعم شوقي التي تساءل من خلالها عن الهدف من التحركات الأخيرة التي استهدفت الأطر الريفية الناشطة على المستوى المركزي في ثلة من المجالات المختلفة مبديا عزم مجموعة من الفعاليات الريفية على القيام بمسيرة إلى فاس للرد على هذه الحملات المبنية على خلفيات قبلية و عرقية لازالت تفرق المغرب إلى نافع و غير نافع