مِن تقاعدَ يَتَقاعد تَقاعُد،كلمة مؤشرها في تَصاعُد،0رتبطت بالعمر والسن الذي هو أصلا في تزايُد،حُكومة قررت رفعه بنوع من التَّشدُّد،فرضَته على النِّقابات دون تَردُّد،لأنه حقيقة لا مجال لأن تُعانِد،حكومة تُخطط و تُقرِّر و لا تَحتاج إلى أيِّ مُساعِد،ديموقراطيتها جديدة مِن قبل مثلها لم نُشاهِد،وهي التي كُنا نظن أنها لهموم الشعب سَتُسانِد،وإذا فكر أحدكم في أن يُندِّد،فليتذكّر أنّها للأساتذة المضربين باتت تُهَدِّد،بطرد قصريّ تعسفيّ فلا تُفنِّد،ولتتقبل أنها لسن التقاعد 0رتأت أن تُمدِّد،ولمصلحة المواطنين هي تُحدِّد،بإصلاح صندوق المقاصة و المُدونة و موضوع التعدُّد،يأتي الآن موضوع التقاعد،وما خَفِيَ كان أعظم من حكومة التَّعبُّد.