بعد سنتين تقريبا من البعاد عن عمله بالقناة الأولى اثر طرد تعسفي ، لازال الصحفي محمد راضي الليلي صامدا مدافعا عن عدالة قضيته ، تخطى في سبيلها كل العقبات ، من أجل ايصال صوته لكل من يهمهم الأمر ، و من بين من وجه لهم الليلي رسالته ، مستشار جلالة الملك ، علي الهمة و هذا مضمونها : سيدي المستشار ... لا أعتقد أنكم لا تعلمون بقضية إسمها إبعاد الصحافي محمد راضي الليلي من عمله بالقناة الأولى،و لا أعتقد أنكم تجهلون الشطط الواضح في إستعمال السلطة في هذه القضية من صديقكم و رفيق دراستكم فيصل لعرايشي و فاطمة البارودي التي تملقت ككثيرين لتفوز بمنصب مديرة أخبار سنة 2011 بعد ست سنوات و نصف من البطالة المقنعة و التي لم تتسبب لها في قطع الأجر و لا التعويضات و لا الترقية،و لا أعتقد أنكم تجهلون أن الليلي من دون راتب منذ شتنبر 2013 و أنه من دون قرار مكتوب إلا إذا كان قد سلم لكم من دون علمي،و لا أعتقد أنكم تجهلون فحوى لقاءاتي التضامنية وطنيا و دوليا و لا مراسلات الجمعيات الحقوقية الوطنية بخصوص التعسف في حقي و أستبعد أنكم لا تكونوا قد أوصلتم قضيتي إلى جلالة الملك و لكن أريد ان أعرف ماذا أبلغتموه؟هل قلتم الحقيقة التي ستنال بالتأكيد من علاقة فيصل لعرايشي بجلالة الملك لأنه لن يقبل الظلم حتى و إن كان أحد أطرافه مكفول الأمة الذي تحول من يتيم إلى صانع لليتامى بجبروته"حالة الصحافي عبد ربو بادي في العيون الذي تسبب له في الضياع و لإبنته في اليتم،و الإجرام في حق تلك الأسرة سيبقى عالقا في عنقك يا فيصل لعرايشي حتى يوم القيامة". يا سيدي المستشار إذا كانت المصالح تمنعك من أن تعيد الحق إلى صاحبه من المتسلط فيصل لعرايشي فذلك أمر قد نتفهمه و لكن أن تواصل حمايته من كل متابعة و أن تجني على حقوق إنسان في أربعة عشرة سنة من العمل و تعب تغطيات كنت أنت أحد أبطالها في منهاست و غيرها فلا تنسى أنكما لا تستأسدان سوى على عبد ضعيف قوته في تمسكه بحقه،لم يعرف القصور و لم يغتني من الميزانيات بغير وجه حق و لم يعش ناهبا للمال العام بل عاش صحافيا عصاميا خرج من خيمة العز و الكرامة و وصل إلى تحت الأضواء و بقي شامخا حتى حينما تكالب عليه العنصريون و الإنتهازيون الذين لن يستطيعوا النجاح في الحياة من دون المظلة. أيها المستشار لا تنسى أن مظلتك التي تحمي بها فيصل لعرايشي قد تذهب بها ريح الحق في أية لحظة،فليس جرما الإعتراف بالخطأ إنه فضيلة. ملحوظة في الختام:أتنمى أن لا تخبرني في مستقبل الأيام انك لم تقرأ تدوينتي فأنا متأكد أني سألتقيكم في زمن و مكان تحدده إرادة الله.