أقيم أمس الجمعة بمركز التكوين بالتدرج "الفردوس" بعين العودة بالنفوذ الترابي لعمالة الصخيراتتمارة، حفل تسليم شواهد التخرج على الدفعة الثالثة من خريجي المركز التابع لمؤسسة الضحى الذي أحدث سنة 2012 في إطار شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وتميز هذا الحفل الذي حضره أعضاء من الحكومة والرئيس المدير العام لمؤسسة الضحى ، بزيارة لمرافق مركز التكوين الذي يشمل خمس ورشات للتكوين، تتعلق بورشة كهرباء البناء، وورشة الزليج والتبليط، وورشة الصباغة والتزيين، وورشة الترصيص الصحي، وورشة التجصيص. ويهدف المركز الذي يستهدف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 16 و25 سنة، والمتوفرون على مستوى السادسة من التعليم الأساسي كحد أدنى، إلى تقديم تكوين مدته سنة، 80 بالمائة من التكوين يتم في المقاولة و20 بالمائة في المركز. وأوضح الرئيس المدير العام لشركة الضحى أنس الصفريوي في كلمة بالمناسبة، أن الغاية من إحداث مركز التكوين بالتدرج هو تثمين الرأسمال البشري للمقاولة من خلال الاعتراف بمؤهلات مستخدميها وتشجيع الأجير بالاعتراف الرسمي بكفاءاته وملاءمة التجربة المهنية والحاجيات. من جهته ثمن الوزير المنتدب المكلف بالتكوين المهني خالد البرجاوي التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص الذي يمكن من توفير تكوين لفائدة حوالي 200 شاب وشابة سنويا، مؤكدا دعم الوزارة لمثل هذه المبادرات وتطويرها لتمكين أكبر عدد من الشباب من الاستفادة من مثل هذه التكوينات وتعميمها على باقي مدن المملكة. ودعا إلى ضرورة انفتاح الشباب على مختلف التكوينات المرتبطة بالأشغال العمومية لمسايرة حاجيات البلاد. من جهته أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي ، أهمية هذه المبادرة التي سيساهم توسيعها جهويا ووطنيا في إنعاش المهن الحرفية خاصة قطاع البناء الذي يوفر فرص شغل مهمة. يشار إلى أن مركز التكوين بالتدرج "الفردوس" منذ إحداثه سنة 2012 في إطار شراكة مع القطاع العام تخرج منه حوالي 565 شابا بمعدل اندماج مهني بلغ 86 بالمائة، منها 71 بالمائة تشغيل ذاتي و15 بالمائة يعملون كأجراء في المقاولات.
