يتزايد عدد منتجات الزيوت المتوفّرة في الأسواق كل حين، وهناك زيوت خاصة بالطبخ بدأت تثير الاهتمام مثل زيت الأفوكادو وجوز الهند والجوز، إلى جانب زيت عباد الشمس والذرة والكانولا الأكثر استخداماً، كما يستخدم البعض الدهون التقليدية في الطبخ أحياناً مثل الزبدة والسمن. إليك ما تحتاج معرفته عن محتويات كل نوع بحسب تقرير موقع "شاين": زيت جوز الهند. يقترح خبراء التغذية استخدام زيت جوز الهند بهدف فقدان الوزن، والوقاية من الزهايمر، وخفض نسبة الكولسترول. يمكن استخدام زيت جوز الهند في طهي الخضروات، وهو بديل صحي للزبدة في إعداد البشار (الفشار) والمخبوزات. تفيد الدراسات بأن الدهون غير الصحية في زيت جوز الهند أقل من الزبدة ومن غيره من الزيوت، لكن نظراً لأنه يحتوي على نسبة من الدهون المشبعة أكثر قليلاً من الموجودة في الزبدة قد يكون استخدامه في إعداد الخضار السوتيه هو الأنسب. زيت الأفوكادو. يشتهر الأفوكادو بالنسبة العالية من الدهون المفيدة للقلب التي يحتويها، ويُعتقد أنها قد تساعد في خفض الوزن أيضاً، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تعود بالنفع على الجسم من عدة نواح. يشبه زيت الأفوكادو زيت الزيتون ويناسب السلطات والأطعمة الباردة أو التي لا تحتاج إلى درجات حرارة عالية للطهي. زيت الجوز. يشيع استخدام زيت الجوز المكرّر حالياً كبديل لزيت الزيتون في السلطات. يمتاز هذا الزيت بانخفاض الدهون المشبعة فيه، ونسبة الدهون غير المشبعة العالية التي يحتويها، كما أنه غني بأحماض أوميغا3 الدهنية، وحمض الفالينوليك المفيد للقلب. يمكن استخدام زيت الجوز في إعداد الخبز والكعك إلى جانب السلطة. السمن. يتم قشط السمن وما يتبقى من الحليب يصبح زبداً، ويتم الترويج للسمن باعتباره مناسباً لمن لديهم مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز لأنه سهل الهضم، لكنه أحد أشكال الزبدة، ويحتوي نسبة عالية من الدهون المشبعة، لذلك يُنصح باستخدامه بكميات ضئيلة، خاصة أنه لا توجد له فائدة علمية معروفة.
