نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بفاس مؤخرا، لقاء إشعاعيا حول البيئة والمناخ بمناسبة انعقاد مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي (كوب 22) بمراكش. ودعا المتدخلون، خلال هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المديرية الاقليمية للتعليم بفاس، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الى ضرورة تعبئة الأطر التربوية بفاس من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية. واعتبروا هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض، حفلا علميا تربويا يأتي في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان المؤتمر، مؤكدين على أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لفاس مكناس والمديريات التابعة لها برمجت مجموعة من الأنشطة البيئية بمختلف المؤسسات التعليمية لتكون مشاركتها في هذا الحدث العالمي المنظم بالمملكة بارزة ومتميزة. وأبرزوا أن التوصيات التي سيخرج بها مؤتمر المناخ بمراكش هي بمثابة التزامات للمغرب بتطبيق توصياته، لا سيما المتعلقة بتخفيض انبعاث الغازات السامة واستهلاك الكهرباء وتشجيع الطاقات المتجددة وغيرها، مضيفين أن ما يهدد مستقبل الأرض أصبح واقعا فعليا وأن مستقبل الكرة الأرضية، أمانة في عنق الجميع، وخصوصا الأجيال القادمة. ونوه المسؤولون التربويون بالتنسيق بين جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض ومجموعة من الشركاء الذي أسفر عن إحداث قافلة للتعبئة والتحسيس بالمؤسسات التعليمية حول أكبر تظاهرة بيئية في العالم. وتضمن برنامج اللقاء عرضا خاصا حول تاريخ المؤتمرات وحول التغيرات المناخية بالمغرب ومناظرة بين التلاميذ حول التغيرات المناخية.
