اتهم مساء اليوم وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد بشكل ضمني الوزير السابق اخشيشن بكونه المسؤول عن الحالة الكارثية التي أصبح عليها التعليم المغربي اليوم . الرميد الذي كان حاضرا في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين قال : إن قياديا منهم ، أي حزب الأصالة و المعاصرة ،قاد وزارة التعليم لمدة أربع سنوات وهو من أوصل واقعه إلى ما هو عليه اليوم تصريحات الرميد و باقي وزراء و برلمانيي العدالة و التنمية تدخل في دائرة الحرب الكلامية المستعرة بينهم و بين خصومهم في الأصالة و المعاصرة .