علمت الصباح» من مصادر مقربة، أن أعضاء حركة «20 فبراير» بالرباط، قرروا تنظيم مسيرة ثانية في 17 أو 24 أبريل الجاري. ورجحت المصادر ذاتها أن المسيرة ستكون في 24 من الشهر الجاري، معتبرة أن ذلك سيمنح للحركة الوقت الكافي من أجل أن تستعد لها بالشكل المناسب. وأضافت المصادر المقربة، أنه بعد أن عقد أعضاء الحركة والهيآت المساندة لها، اجتماعا مطولا تقرر تنظيم المسيرة من أجل المطالبة بتحقيق مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن مسيرة المقبلة تعتبر حلقة من مسلسل «النضال» حسب تعبير المصادر ذاتها، الذي تخوضه الحركة منذ 20 فبراير الماضي. ومن جانبه، قال حكيم سيكوك، عضو حركة «20 فبراير» بالرباط إنه تقرر تنظيم المسيرة، من أجل تنفيذ مطالب الحركة، «ومن أجل غد أفضل» مؤكدا أن الحركة تؤمن بالتغيير والإصلاح. وأضاف سيكوك في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح» أن أعضاء الحركة لن يغيروا من مطالبهم في المسيرة المقلبة، وأنها سترفع الشعارات ذاتها، معتبرا أنها ستطالب بحل الحكومة والبرلمان وبتغيير الدستور، كما ستدعو إلى تغيير الدستور وليس إصلاحه، إلى جانب مطالبتها بمحاكمة رموز الفساد. وأضاف المتحدث ذاته، أن حركة «20 فبراير» الداعية إلى تنظيم المسيرة، تأكد أنها ضد العنف والشغب وتسعى أن تكون المسيرة المقبلة سلمية، قائلا إنه: «سبق أن أعلن أننا سلميون ولا ندعو إلى الشغب، وذلك خلال مسيرة «20 مارس». ومن المنتظر أن تعرف باقي المدن وقت المسيرة التي ستنظمها تنسيقية الرباط، عدد من الوقفات الاحتجاجية، حسب ما أكدته مصادر»الصباح»، مضيفة أنه كما شارك في مسيرة «3 أبريل» الذي دعت إليها تنسيقية الدارالبيضاء، أعضاء الحركة من مختلف المدن، من المرجح أن يحج إلى الرباط أعضاء الحركة من المدن الأخرى. إلى ذلك، سبق أن نظمت حركة «20 فبراير» تنسيقية الرباط، مسيرة سلمية، في 20 مارس الماضي، شارك فيها الآلاف من المغاربة، حسب ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة، كما سبق أن نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بتحقيق مطالبها
