أقدم الطفل (ع . ص) الذي لا يتجاوز عمره أربع عشرة سنة، ليلة الخميس19 يونيو 2014، على الانتحار شنقا، دون أن تعرف دوافع لجوئه إلى هذا السلوك، وحسب مصادرنا فالضحية يقطن بحي السلام ويتابع دراسته بالسنة الثانية من السلك الثانوي الإعدادي، ولا يعاني من أي مشكل نفسي، وينحدر من أسرة ميسورة تعرف استقرارا، ولا تعاني من مشكل التشتت العائلي، وهو ما أثار استغراب الجميع يشار إلى أن حوادث الانتحار انتشرت بمدينة اليوسفية بشكل يدعو إلى القلق، مما يحتم على الجهات المسؤولة القيام بدراسات وأبحاث للوقوف على أسباب الظاهرة ومعالجتها