ليلة القدر ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم، وهي في وتر العشر الأواخر من رمضان وتشهدها الملائكة، ومما ذكر من علاماتها أنها ليلة معتدلة، لا حارة ولا باردة، وأن الشمس في صبيحتها تكون بيضاء لا شعاع لها، ويستحب فيها الدعاء. والمشهور أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، وإن كان الأصح أنها غير محددة بليلة معينة من العشر الأواخر، وقد روَوْا في علاماتها أنها ليلة معتدلة، لا حارة ولا باردة، وأن الشمس في صبيحتها تكون بيضاء لا شعاع لها. كما يقول كثير من العلماء أن في هذه الليلة الثواب مضاعف، وروى مالك في “الموطأ” أن الثواب في هذه الليلة تعويض للأمة الإسلامية بهذا الثواب عن أعمارها القصيرة لتساوي أعمار السابقين الذين كانوا يعيشون أعمارا طويلة، وفضل الله واسع، وأمة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير أمة أخرجت للناس، وفضل الله عليها وعلى نبيها عظيم كما هو معروف. أما إحياؤها فيكون بالصلاة، والقرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وصلاة التراويح في رمضان إحياء لها. وقالت عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، فما أقول ؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.