انتهى منذ قليل، مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي جون كيري، بقصر الاتحادية، لعرض ماتوصلا إليه الجانبين بخصوص التهدئة ووقف إطلاق النار بغزة . وبدأ، شكري حديثه بتوجيه الشكر للولايات المتحدةالأمريكية، على الاستجابة ل«المبادرة المصرية»، لحقن الدماء، مشيرًا إلى تطرقهما للعديد من من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، ومنها الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط . وحث شكري، خلال حديثه، كافة الأطراف على وقف إطلاق النار في فلسطين وفقًا ل«المبادرة المصرية»، وذلك لوقف نزيف الدم في غزة. واستهل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كلمته، موضحًا أنه سيلقي بيانًا، وأنه لن يجيب على أي أسئلة من قبل الصحفيين، مثنيًا على دور الجانب المصري في دعم الديمقراطية، ومشيدًا بدعم الشعب المصري للرئيس السيسي، وسعيه لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في غزة، كما قدم كيري التعازي للشعب المصري ولأسر الجنود الذين لقوا حتفهم مؤخًرا . وقال كيري: أنا هنا لدعم المبادرة المصرية والوصول لحل، وذلك وفقًا لتعليمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما . وأضاف كيري: كنت على اتصال دائم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين للوصول لحل لأزمة غزة، ورأينا حماس تواصل لمدة أسبوعين ضرب إسرائيل بالصواريخ واحد تلو الآخر، وتخطف الإسرائيليين من خلال شبكة الأنفاق المعقدة، لذا قررت واشنطن دعم حق اسرائيل في الرد على هجوم حماس وهذا حقها كأي دولة تحمي مواطنيها. وواصل كيري: المدنيون هم العالقون في هذه الأزمة والخاسرون، ونحن قلقون من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا: التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ليس كافيًا، ويجب معالجة جميع القضايا الكامنة وراء هذا النزاع، من خلال عقد اجتماعات ونقاشات بناءة” . وأكد كيري على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ترى أن «المبادرة المصرية» هي الإطار لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولإيجاد حل لأزمة غزة ، مناديًا حماس بالدخول في نقاشات مع كافة الفصائل الفلسطينية لسرعة الوصول لحل، قائلًا : “أمام حماس خيار لتقوم به لمصلحة الشعب الفلسطيني في غزة بشروعها في التهدئة والحوار” .
