وقع لاعب الوداد البيضاوي السابق عبد الحق أيت لعريف عقداً مع فريق الرجاء البيضاوي لمدة سنتين مقابل مليون درهم (حوالي 125 ألف دولار). وكان الاعب البالغ من العمر 28 سنة لاعباً في صفوف فريق الوداد البيضاوي منذ بداية مشواره في الدوري الممتاز حيث انتقل إليه من شبان نجم الشباب البيضاوي بدون ترخيص، وهو ما أدى لهزيمة تاريخية للوداد البيضاوي على الورق في الديربي أمام الرجاء البيضاوي بعدما انتهى اللقاء بفوز الحمراء 3 - صفر. وشكلت الحادثة تاريخاً فاصلاً في حياة عبد الحق أيت لعريف الذي فضل بعدها الإنتقال لتونس واللعب للصفاقسي التونسي دون ترخيص من الفريق المغربي ثم للأهلي السعودي ومنه للغرافة القطري وعجمان الإماراتي قبل العودة من جديد للوداد البيضاوي حيث فاز ومعه بالدوري المغربي الممتاز الموسم الماضي. أنصار الأحمر متفائلة وكان أنصار الفريق الأحمر يتوقعون توقيعه من جديد لفريقهم لكن أيت لعريف فضل ركوب تحدي جديد ودخول خانة اللاعبين الذي لعبوا في صفوف الغريمين، وآخرهم كان سعيد عبد الفتاح الذي غادر الخضراء نحو الوداد الموسم الماضي. ولم يتقبل عشاق البطة الحمراء انتقال أيت لعريف للغريم وشكلت المنتديات الرياضية المغربية والعربية فرصة للنيل من اللاعب ونعته بأبشع نعوت الخيانة، بينما كان أنصار الرجاء فرحين بقدوم اللاعب الفنان أيت لعريف حيث اعتبروه لاعباً رجاوياً بالفطرة لكونه يلعب بطريقة المدرسة الخضراء التي تعتمد على اللعب القصير والفنيات. وقال أيت لعريف بعد التوقيع أنه سعيد بالإنضمام لفريق كبير كالرجاء مقللاً في نفس الوقت من غضب أنصار الوداد حيث أعتبر الأمر بسيط ولا يمكن تضخيمه وقال بالضبط أحترم جمهور الوداد ولسنا في حرب لأن هناك لاعبين كبار لعبوا في صفوف الفريقين كالمرحومين عبد اللطيف بكار ومصطفى بيتشو وحالياً ياجور وسعيد فتاح. ليس موتيس يعود للوداد ولم ينتظر الغريم طويلاً للرد على خبر التحاق أيت لعريف بالرجاء حيث وقع لمهاجمه الكونغولي السالبق ليس موتيس، والذي غادره منذ الموسم الماضي نحو الدوري البلغاري. وكان فريق الرجاء البيضاوي دخل في مفاوضات جادة مع الكونغولي لضمه خصوصاً في ضوء عدم رغبة الوداد في استعادة اللاعب لكون هجومهاً يضم أسماء كبيرة كأندوما وياجور والقديوي ولحكل ومعاوية والحواصي، لكن الأخبار القادمة من القلعة الحمراء تؤكد أن عروض قوية في انتظار الثنائي أندوما وياجور في فترة الإنتقالات الشتوية، وهو ما دفع الفريق الأحمر للتوقيع لليس موتيس وخطفه من يد الغريم الرجاء.
