استفاد 32 ألف و949 تلميذا وتلميذة على مستوى إقليم مولاي يعقوب من عملية توزيع المحفظات والمستلزمات المدرسية التي تندرج في إطار المبادرة الملكية السامية " مليون محفظة " وذلك برسم الموسم الدراسي 2014 Ü 2015 . وحسب معطيات تم تقديمها خلال حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي الحالي التي جرت أول أمس الأربعاء بالمدرسة الجماعاتية ( 16 نونبر ) بالجماعة القروية لأولاد ميمون التي تم تدشينها بالمناسبة فإن عدد التلاميذ الذين استفادوا من هذه العملية بالتعليم الابتدائي بلغ ما مجموعه 24 ألف و 712 في حين بلغ عدد التلاميذ الذين استفادوا من هذه العملية والذين يتابعون دراستهم بسلك التعليم الثانوي الإعدادي 8 آلاف و 237 تلميذا وتلميذة. أما عدد التلاميذ الذين سيستفيدون خلال هذا الموسم من الإطعام والمنح الدراسية فيقدر ب 22 ألف و 535 تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بمستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي . وفي إطار تعزيز برنامج النقل المدرسي الذي يعد آلية مهمة من آليات الدعم الاجتماعي للتمدرس فقد تمت تغطية مختلف جماعات الإقليم بحافلات النقل المدرسي التي بلغت في المجموع 24 حافلة. وساهم في هذه المبادرات التي تندرج في إطار الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة والتخفيف من أعباء أولياء التلاميذ كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والجماعات القروية والجماعات السلالية وهيئات المجتمع المدني. وحسب المسؤولين عن القطاع بنيابة إقليم مولاي يعقوب فإن هذه العملية تروم تكريس المكتسبات وتعزيز وتثمين النتائج من خلال إرساء دينامية التنمية البشرية والمساهمة في تعزيز أسطول النقل المدرسي بالعالم القروي والتي بدأت تعطي نتائجها الملموسة التي تحققت على مستوى تحصيل التلاميذ وتشجيعهم على الاستمرار في الدراسة. يشار إلى أن إرساء ودعم المدارس الجماعاتية وتنمية وتعزيز العرض المدرسي بالعالم القروي تهدف بالخصوص إلى تعزيز تعميم التمدرس بالوسط القروي وتقليص عدد المدارس الفرعية مع ضمان تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين وبين الفئات الاجتماعية بالإضافة إلى تحسين جودة العرض المدرسي وتحسين مردودية وأداء المدرسين فضلا عن المساهمة في التنمية الثقافية والسوسيوÜ اقتصادية لمختلف الجماعات بالعالم القروي .
