أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمدينة الجديدة، على تدشين المقرين الجديدين المشتركين للمديرية الجهوية للفلاحة والغرفة الجهوية للفلاحة لجهة دكالة عبدة، وذلك بحضور، على الخصوص والي الجهة عبد الفتاح البجيوي وعمال عمالات وأقاليم الجهة وأطر الوزارة والمنتخبين والسلطات المحلية ورؤساء الهيئات والتنظيمات الفلاحية بالمغرب. ويتكون هذا المشروع، الذي أنجز على مساحة 800 متر مربع و2000 متر مربع مشيدة على ثلاث طوابق بغلاف مالي يقدر ب17 مليون درهم، على قاعتين للاجتماعات و16 مكتبا خاصا بمقر الغرفة الجهوية للفلاحة وقاعة للاجتماعات و18 مكتبا خاصة بالمديرية الجهوية للفلاحة. تجدر الإشارة إلى أن دائرة نفوذ الغرفة الفلاحية لدكالة تشغل مجموع المناطق القروية التابعة إداريا وجغرافيا لعمالات وأقاليم الجديدة، آسفي، سيدي بنور، واليوسفية، في حين تعتبر الغرفة الفلاحية مؤسسة عمومية ذات صبغة مهنية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي خاضعة لوصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري، وتخضع أيضا للمراقبة المالية للدولة المطبقة على المؤسسات العمومية بموجب النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل. وتمثل الغرف قطاعات الفلاحة لدى السلطات العمومية المحلية والاقليمية والجهوية والوطنية، وتشارك على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي أو الوطني، في وضع مخططات أو اختيارات مرتبطة بالنشاط الفلاحي والتنمية القروية من أجل تنمية الشراكة في هذا المجال مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية. كما تساهم في تعميم المعلومات العلمية والتقنية والاقتصادية في مجال الفلاحة والتنمية القروية وأساليب العمل الحديثة لفائدة الفلاحين ومربي الماشية والمقاولين الشباب وتطوير تقنيات الإنتاج والتسويق، وتكوين وإخبار الفلاحين ومربي الماشية لاسيما عبر تنظيم دورات تكوينية وأياما إخبارية وإحداث مراكز للتكوين المهني ومراكز للتكوين بالتمرس ومراكز للتدرج المهني خاصة بها أو القيام بتسييرها، والمساهمة في دعم الاستثمار والتشغيل بالعالم القروي وفي الحفاظ على البيئة.
