بعد مسلسل الشد والجذب بين الحكومة والجامعة الوطنية لأرباب المخابز ، والتهديدات الممتبادلة بين الطرفين ، أعلن أرباب المخابز تراجعهم عن قرارهم القاضي بإضافة 20 سنتيم إلى السعر الحالي للخبز الجامعة أصدرت بلاغا للرأي العام تعلن من خلاله موقفها من القضية التي خلفت ضجة طيلة الأسبوع الماشي، حيث جاء فيه أنها : “تلتزم بتأجيل تحيين تسعيرة مادة الخبز إلى تاريخ لاحق، والحفاظ على الثمن في مستوياته الحالية (درهم وعشرون سنتيما) وذلك مقابل فتح باب الحوار والتشاور مع الحكومة في أقرب الآجال، بهدف رفع الإكراهات التي تواجه القطاع، بما يضمن مردودية المخابز وجودة وسلامة المنتوجات مع الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين”. وأضاف البلاغ أن هذا القرار جاء "بناء على اللقاءين ليومي 15 و17 أكتوبر 2014 التي جمعت أعضاء المكتب المركزي للجامعة بالسيد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى بتفويض من السيد وزير الداخلية أحد المتدخلين في هذا القطاع، وبعد مناقشة مطالب أرباب المخابز، وإظهارا من الجامعة لحسن نيتها واستعدادها لأي حوار جدي وهادف ومسؤول يؤدي إلى تفعيل البرنامج التعاقدي لتطوير قطاع المخابز والحلويات 2011-2015 الذي تم توقيعه بتاريخ 27 أكتوبر 2011″. يذكر أن الوزير الوفا كان قد هدد بالمتابعة القضائية كل من يقدم على رفع سعر الخبز دون موافقة الحكومة.
