هو السؤال الذي أجابت عنه صحيفة "ديلى يل" البريطانية؛ مؤكدة أن 3 ملايين شخص بريطاني يعتقدون أنهم يعانون من فرط الحساسية الكهرومغناطيسية تتسبب بها الهواتف النقالة وأجهزة الواي فاي.
ومن أعراض المرض: الصداع، الغثيان، وصعوبة التنفس التي قد تصل إلى شلل التنفس، بالإضافة إلى أن تلك الأشعة الصادرة من "الواي فاي"، أثبت الأطباء أنها تسبب السرطان.
وبحسب الصحيفة - فإن سيدة بريطانية تدعى "ماري كواليز" تبلغ من العمر63 عاما، قالت إنها تعاني من متلازمة فرط الحساسية الكهرومغناطيسية، ووصفت حياتها بالصعبة البائسة حيث لا تستطيع التحرك بحريتها أو الذهاب إلى المتاجر أو المستشفيات التي تستخدم خدمة "الواي فاي"، كما أنها ترتدي قطعة من الفضة ومادة البولي أميد التي تعتقد أنها تخفف من تأثير الأشعة.
يذكر أن الطبيب الأمريكي "روبرت بيكر"، أثار القضية في حملته الانتخابية في الستينيات، حول تأثير أبراج الكهرباء على من يسكنون بالقرب منها وما تسببه من أمراض.
ينصح الأطباء بالابتعاد قدر الإمكان عن مكان تواجد "الواي فاي" والأجهزة الكهربائية التي تعمل بمسافة متر واحد الأقل.
