منعت السلطات المحلية لجماعة "زاوية سيدي إسماعيل" بإقليم الجديدة، محاضرة للبرلماني المقرئ الإدريسي أبو زيد، كان الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية يعتزم تنظيمها، أمس السبت بدار الشباب بالجماعة. واستنكر القيادي في "البيجيدي" المقرئ الإدريسي، بشدة قرار منع المحاضرة، واصفا إياه ب"الأسلوب المتخلف في التعامل مع الهيئات السياسية". وقال أبو زيد، معلقا على قرار المنع أمام أعضاء حزبه بالجماعة المذكورة، أن الحركة الإسلامية كانت تُمنع أنشطتها، وطلبوا منا أن نخرج من السر للعلن فخرجنا، وأن نعمل في إطار القانون فعملنا، ولازلنا نمنع". واتهم المتحدث النظام بأنه أخلف وعده، مشيرا إلى أن حضوره إلى جماعة زاوية سيدي إسماعيل يأتي "في إطار التواصل وهذا حقنا"، مشددا على أن الدستور ينص على أن مهمة الأحزاب الأولى هو تأطير المواطنين. وكشف الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن قائد جماعة "زاوية سيدي إسماعيل"، ضغط على مديرة دار الشباب وقام بإغلاق باب القاعة بنفسه، ما أثار احتجاج مجموعة من المواطنين الذين حضروا لمتابعة المحاضرة. يُذكر أن عامل عمالة مكناس، أقدم بدوره على منع تنظيم مهرجان قرآني كانت ستنظمه جماعة مكناس التي يسرها حزب العدالة والتنمية، وذلك أمس السبت،