قدم وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، معطيات إحصائية حول ميزانية الإنتاج الأجنبي المستثمرة في المغرب بين 2020 و2022، حيث تطورت ب111 بالمائة، لتصل إلى قرابة المليار درهم سنة 2022، أي ما يعادل 100 مليار سنتيم. وبحسب عرض قدمه بنسعيد حول السياحة الثقافية أمام اللجنة الموضوعاتية حول السياحة، بمجلس المستشارين، الثلاثاء 2 أبريل 2024، فقد بلغت ميزانية الإنتاج الأجنبي المستثمرة في المغرب، خلال سنة 2022، 933 مليون و746 ألف و118 درهما. ووفقا للعرض ذاته، فقد تطورت صناعة الأفلام الأجنبية الطويلة بالمغرب، ب68 بالمائة، حيث بلغت ميزانيتها في 2022، 247.511.035 درهما، فيما تطورت صناعة الأفلام القصيرة ب964 بالمائة، مسجلة 2.748.885 درهما في نفس السنة. فيما يخص السلسلات التلفزية، فقد تطورت هي الأخرى، بحسب المسؤول الحكومي، ب267 بالمائة في نفس السنة، حيث بلغت ميزانية الاستثمار 610.339.576 درهما، أما الإعلانات التجارية فقد بلغت ميزانيتها 28.812.954 درهما، بتطور يصل إلى 22 بالمائة. وتطورت كذلك الميزانية المخصصة لتصوير "كليب فيديو"، حيث ارتفعت ب27 بالمائة، بعدما خصصت شركات الإنتاج الأجنبية استثمارات بلغت 1.458.902 دراهم، مقابل ارتفاع طفيف في صناعة الوثائقيات ب5.69 بالمائة حيث سجلت سنة 2022، 42.201.882 دراهم. وسجل المسؤول الحكومي، أن المغرب وجهة مفضلة لتصوير الأفلام وذلك لتنوعه الجغرافي، ومناظره الطبيعية المتنوعة، ومدنه التاريخية، وعمارته الفريدة، مضيفا أن إنتاج الأفلام له تأثير اقتصادي إضافة إلى مساهمته في الترويج للمغرب وزيادة وضوحه كوجهة سياحية.