أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 33 ألفا و686 شهيدا، و76 ألفا و309 إصابات. وأورد المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى وقوع 2973 مجزرة بعد مرور 190 يوماً على حرب الإبادة الجماعية. وبحسب المصدر ذاته، فإن من بين الشهداء، 14 آلاف و560 طفلا، و9582 سيدة، إلى جانب أزيد من 7000 مفقود، مشيرا إلى أن 30 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، كاشفة أن 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. وأحصى المكتب الإعلامي 485 شهيداً من الطواقم الطبية، و66 شهيداً من الدفاع المدني، و140 شهيداً من الصحفيين. وبخصوص المنظومة الصحية في القطاع، كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن إسرائيل عطلت 32 مستشفى في قطاع غزة من أصل 35، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة انهارت تماما. وفي نفس السياق، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات خلال ال24 ساعة الماضية، وصل منهم للمستشفيات 52 شهيدا و95 مصابا. وكشفت الوزارة في بلاغ لها، اليوم السبت، أن هناك عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ووفق الأرقام الرسمية لحكومة غزة، فإن أزيد من 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، فيما يوجد 11 ألأف جريح بحاجة للسفر للعلاج بسبب خطورة الإصابة، وأزيد من 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج. وأشار المكتب الإعلامي الحكومة إلى وجود 60 ألف سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية. واعتقل جيش الاحتلال 5000 فلسطيني في غزة خلال الحرب، ضمنهم 310 من الكوادر الصحية، و20 صحافيا ممن عرفت أسماؤهم، فيما زح مليوني فلسطيني عن منازلهم داخل القطاع. وبحسب المصدر ذاته، فقد دمر الاحتلال 171 مقراً حكومياً و100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و305 مدارس وجامعة بشكل جزئي، بجانب 233 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي، و301 مسجداً بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال. وخلفت الحرب، إلى حد اللحظة، تدمير 70 ألف وحدة سكنية كلياً، فيما أصبحت 290 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا وغير صالحة للسكن، حيث ألقى الاحتلال 70 طنا من المتفجرات ألقاها على غزة. كما عطل الاحتلال 32 مستشفى من أصل 35، وأخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة، في حين استهدف 159 مؤسسة صحية، و126 سيارة إسعاف، مع تدمير 203 مواقع أثرية وتراثية.
