* العلم: محمد كماشين على طريقة رعاة البقر في اعتراض القطارات الامريكية قديما، عاش ركاب القطار المنطلق من طنجة في حدود الساعة السادسة وأربعين دقيقة وبعد توقفه بمحطة السواكن غير بعيد عن مدينة القصر الكبير (15 كيلومترا) فصولا من الرعب داخل مقصورات المسافرين. كان أبطالها أفراد عصابة إجرامية قامت بسلب ونهب الأمتعة من هواتف وحقائب، وسط ذهول تام للركاب الذين عادوا بأذهانهم لزمن السيبة وقد غاب رجال أمن القطار، ولا حتى درك المنطقة إذ كان من الممكن تواجدهم بالمحطة. وحسب مصادر متطابقة فإن أبطال هذا الفعل الإجرامي (10 أفراد) اختفوا عن الانظار بمجرد الانتهاء من عملهم الهمجي الذي يجعل كل خطابات الأمن والأمان تتبخر ويضرب في العمق القطاع السياحي والاقتصادي، فهل تختفي مثل هذه المظاهر المشينة؟ قطارات الخليع «تتخلع»: بعد حادث الهجوم على مسافرين من طرف عصابة بمحطة السواكن