رقصات "العلاوي" و"النهاري" و"أحيدوس" و"المهياوي".. ألوان فرجوية تنفرد بها المنطقة إن الفن الشعبي كيفما كانت أنواعه وأنماطه مرتبطة بالبيئة والمجتمع الذي خلق فيه. وذلك نظرا لأن الفلكلور المغربي له خصوصياته في الإبداع. وله كلمات تعكس آمل الشعب وأفراحه وأحزانه وجميع الصفات المهمة لحياة هذا الشعب، وتعبر عن الشجاعة والبطولة والقوة والعزيمة والشهامة وغيرها من صفات الرجولة.. والتي تتميز بسمعة رجال المغرب وتحكيها كما تغني بها في نفس الوقت رقصات البندقية "بوحبة" أو "الفردية" أو الخماسية" أو السيف أو الخنجر، أو العصا الغليظة التي يتجاوز طولها المتر..
وينقسم الفلكلور المغربي إلى عدة أقسام، الشيء الذي يزيد من أهميته وسمعته بطبيعته وكثرته في الكمية والنوعية، وهكذا تجد رقصات ولوحات فنية من مثل: " أغاني وموسيقى"، حكم وأمثال، حكايات وخرافات"محاجبات... أزليات شعبية"...