خلال استقباله للوفد الحكومي الفرنسي.. مولاي حمدي ولد الرشيد يؤكد على مثانة العلاقات المغربية الفرنسية وأن لاخيار لإنهاء مشكل الصحراء سوى باعتماد الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أكد مولاي حمدي ولد الرشيد خلال استقباله بالعيون وفد حكومي فرنسي مدني وعسكري ، على مثانة العلاقات المغربية الفرنسية وأن لاخيار لإنهاء مشكل الصحراء سوى باعتماد الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية،وجرى استقبال الوفد بحضور السادة نواب الرئيس ،وذلك يوم الثلاثاء 26 مارس 2024، بالقصر الجماعي للعيون ، والذي يقوم بزيارة الى مدينة العيون
وبعد الكلمة الترحيبية للسيد رئيس جماعة العيون، قدم بعد ذلك عرضاً افتتاحياً مقتضباً حول مدينة العيون قبل سنة 1975 ومراحل تطورها بعد اجلاء المستعمر الاسباني, ليتم بعد ذلك تقديم عرض مفصل حول المؤهلات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بالمدينة، وذلك في إطار التعريف بالطفرة النوعية التي عرفتها وتعرفها عاصمة الاقاليم الجنوبية للمملكة.
واطلع الوفد الفرنسي عن كثب على التنمية التي شهدتها المدينة، وطرح العديد من التساؤلات المختلفة حول الشق التنموي، الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة بالاضافة إلى الرؤية المستقبلية والمشاريع التي تخطط جماعة العيون لبرمجتها، من قبيل ربط مدينة العيون بخط السكك الحديدية مع مدن الشمال وتشييد مطار جديد وغيرها كثير، هذا وقدم السيد رئيس الجماعة أجوبة لكافة التساؤلات، مبرزا دور واختصاصات المجلس الجماعي في تسيير الشأن المحلي والمجهودات المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية، والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لتسريع وتيرة النماء بهذه الربوع.
كما عبر الوفد الفرنسي خلال هذا اللقاء عن انبهاره بمدى التطور والتنمية التي عرفتها مدينة العيون، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المملكة والمجالس المنتخبة لتنمية واستدامة مدينة العيون وللرقي بحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
