رحلة ثقافية لاكتشاف ما وصلت له الأمازيغية بالمغرب

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ثلاث رحلات ثقافية واستطلاعية إلى المملكة المغربية لفائدة 94 شابة وشابا مغاربة وأجانب مقيمين في كل من بلجيكا وهولندا تتراوح أعمارهم مابين 18 و 26 سنة، وذلك خلال فترات متلاحقة مابين 28 أبريل و 9 ماي 2011.
ويتعلق الأمر بكل من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمجلس الأعلى للقضاء، والبرلمان، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمدرسة العليا للأساتذة.
وأوضح بلاغ للوزارة أن تنظيم هذه الزيارات الثقافية، التي تتم بتعاون مع المدرسة العليا للتربية بجامعة أمستردام، و مؤسسة ابن خلدون بهولندا، وبلدية مالين وجمعية مسجد البراق ببلجيكا، يأتي في إطار تنفيذ البرنامج الثقافي الذي وضعته الوزارة برسم سنة 2011 والهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجاليات المغربية المقيمة بالخارج مع وطنهم الأم وتقوية هويتهم بمختلف أبعادها الثقافية واللغوية و الحضارية.
كما تهدف هذه الزيارة إلى تمكين شباب المهجر المغاربة ونظرائهم الأجانب من التعرف على الموروث الثقافي والحضاري المتنوع والغنى الطبيعي والسياحي للمملكة المغربية، وكذا على القيم الأصيلة القائمة على الحوار والتسامح والانفتاح والحداثة.
وتشمل هذه الرحلات تنظيم لقاءات متعددة ومختلفة مع مجموعة من مسؤولي بعض المؤسسات العمومية للتعريف بأدوارها ومكانتها المحورية في مسار التطور الديمقراطي والسياسي والثقافي الذي تشهده المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أن برنامج هذه الرحلات الثقافية والاستطلاعية يتضمن زيارات ميدانية لعدد من المعالم السياحية والمآثر التاريخية التي تزخر بها المملكة بكل من الرباط، سلا، فاس، مكناس، مراكش، الدار البيضاء، الناظور والسعيدية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم عرض حول تاريخ المملكة المغربية بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس وعقد لقاء تواصلي مع الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.